الخميس، 19 يوليو 2018

الأحد، 25 فبراير 2018

ما حكم تلقين الميت


ما حكم تلقين الميت
هل هي بدعة
2 قراءة الفاتحة لروح الميت










جواب السؤال رقم ١٩٤





التلقين المشروع هو ما كان حين الاحتضار قبل الممات بأن يرفع الملقن صوته بقول لا إله إلا الله تذكيراً للمحتضر وذلك لما رواه مسلم في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) ، وأما التلقين بعد الممات فحديثه ضعيف لا يرقى للعمل به ، ولم يُؤْثَر تخصيص قراءة الفاتحة لروح الميت عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ولا صحابته وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم جميعا ، والمسنون بعد دفن الميت الاستغفار للميت والدعاء له بالثبات لما صح من حديث عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه في سَنَن أبي دَاوُدَ حيث قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل. وإسناده صحيح ) .

والله تعالى أعلم وأحكم





الشيخ /أبو محمد الصادق



هل يجوز الترحم على أهل الفن و التمثيل و الاستغفار لهم


هل يجوز الترحم على أهل الفن و التمثيل و الاستغفار لهم ممن ولد من أبوين مسلمين ولم يكن من أهل الكفر الأصلي أو الطارئ رغم فسقه؟ و أخص بالذكر منهم الممثل الحلبي عبد الرحمن عيد ، جزاكم الله خيرا









جواب السؤال رقم  ٨  :








يشرع الترحم والاستغفار والصلاة على كل من ثبت لهم وصف الإسلام ولو كانوا من أهل البدع والمعاصي لقوله تعالى :( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) ، ولم يخالف في ذلك إلا الخوارج المكفرون بالذنوب والمعتزلة القائلون بالمنزلة بين المنزلتين ، ونقل عن السلف ترك الصلاة على أهل البدع الداعين لبدعتهم والعصاة المجاهرين بمعصيتهم ليزدجر أقرانهم في البدعة والمعصية ، ويدخل ذلك في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة  :( فكل مسلم لم يعلم أنه منافق جاز الاستغفار له والصلاة عليه وإن كان فيه بدعة أو فسق لكن لا يجب على كل أحد أن يصلي عليه . وإذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة والمظهر للفجور مصلحة من جهة انزجار الناس فالكف عن الصلاة كان مشروعاً لمن كان يؤثر ترك صلاته في الزجر بأن لا يصلى عليه ) .
هذا الجواب بالعموم ولا أعرف من هو عبد الرحمن عيد

والله تعالى أعلم بالحق والصواب






الشيخ /أبو محمد الصادق


ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت حيث أنه يجعل للحاكم حرية الإختيار في الحكم بالشريعة








ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت حيث أنه يجعل للحاكم حرية الإختيار في الحكم بالشريعة أو بالقانون الوضعي بل يجيز له أن يحكم بالقانون الوضعي وحينما تعارض ذلك فأنت في نظرهم خارجي أو مهيج وغيره من الأوصاف
وجزاكم الله كل خير









الجواب على السؤال  ١٤٧








لم تترك الشريعة للحاكم حرية الاختيار بين الحكم بالشريعة أو الحكم بالقانون الوضعي المخالف لشرع الله ، بل الواجب عليهم الحكم بما أنزل الله ، يقول تعالى :( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، يقول أيضا :( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ، ومن اعتقد جواز الحكم بغير الشريعة فهو على خطر عظيم لمخالفته ما ثبت قطعا في القران الكريم ، ويجب بيان الحق له إن كان جاهلاً أو متأولاً والإنكار عليه وبيان فساد مسلكه ، ولا يعتبر الإنكار على الحكام من الخارجية في شيء فإنما يقوم مذهب الخوارج على أصولٍ أساسها التكفير بغير مكفر معتبر عند أهل السنة والجماعة واستحلال دمائهم بناء على ذلك



والله تعالى أعلم وأحكم






الشيخ /أبو محمد الصادق

ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت


ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت حيث أنه يجعل للحاكم حرية الإختيار في الحكم بالشريعة أو بالقانون الوضعي بل يجيز له أن يحكم بالقانون الوضعي وحينما تعارض ذلك فأنت في نظرهم خارجي أو مهيج وغيره من الأوصاف
وجزاكم الله كل خير









الجواب على السؤال  ١٤٧








لم تترك الشريعة للحاكم حرية الاختيار بين الحكم بالشريعة أو الحكم بالقانون الوضعي المخالف لشرع الله ، بل الواجب عليهم الحكم بما أنزل الله ، يقول تعالى :( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، يقول أيضا :( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ، ومن اعتقد جواز الحكم بغير الشريعة فهو على خطر عظيم لمخالفته ما ثبت قطعا في القران الكريم ، ويجب بيان الحق له إن كان جاهلاً أو متأولاً والإنكار عليه وبيان فساد مسلكه ، ولا يعتبر الإنكار على الحكام من الخارجية في شيء فإنما يقوم مذهب الخوارج على أصولٍ أساسها التكفير بغير مكفر معتبر عند أهل السنة والجماعة واستحلال دمائهم بناء على ذلك



والله تعالى أعلم وأحكم






الشيخ /أبو محمد الصادق






ماحكم من يعذر الحاكم المسلم إذا قام بمعصيه


ماحكم من يعذر الحاكم المسلم إذا قام بمعصيه وقد تكون كبيرة كشرب الخمر وغيرها وعدم نصحه له بينما يقوم بتصيد الأخطاء على أهل العلم وتهيج الإعلام عليه واتهامهم بما ليس فيهم









الجواب على السؤال  ١٤٥






من حق المسلم على المسلم إسداء النصح له سواء كان عالما أو حاكما أو من عامة المسلمين وذلك لما رواه مسلم في صحيحه من حديث  ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﺍﻟﺪﺍﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : (ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺛﻼﺛﺎ ) ، ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : ( ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ ) ، ولا بد من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحفظ الدين والنفس والمجتمع من الرذائل والفجور والمنكرات وذلك ضمن ضوابطه المقررة عند أهل العلم ومنه توافر القدرة والإمكان، ومن رضي بفعل العصاة وتابعهم فقد أوقع نفسه في خطر لما روى مسلم في صحيحه من حديث أم المؤمنين أم سلمة رَضِيِ اللَّهُ عَنْها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم؛ ولكن من رضي وتابع ) قالوا: يا رَسُول اللَّهِ ألا نقاتلهم قال: ( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة ) . ولا يجوز تتبع زلات العلماء وتقفي هفواتهم لما أنزلهم الله من رفعة المكان وعلو الدرجات بين الناس ، يقول تعالى  : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) ، ومن قال فيهم افتراء وظلما وزورا فقد أوقع نفسه في وعيد الله سبحانه يقول تعالى :  ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) ، وأخرج الإمام أحمد عن ‏ابن عمر أن سول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال في مؤمن ما ليس فيه، سقاه الله ‏من ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج ، وردغة الخبال عصارة أهل النار .

أعاذنا الله واياكم من كل سوء ومكروه








الشيخ /أبو محمد الصادق


ماهو الحكم فيمن يطعن في العلماء ويجرح فيهم


السؤال  143
  
ماهو الحكم فيمن يطعن في العلماء ويجرح فيهم
ولايقوم بمناصحة الصوفية والمذاهب الأخرى من بدعهم وضلالهم وإنما شغله الشاغل تجريح العلماء









الجواب على السؤال ١٤٣








رفعت الشريعة من قدر أهل العلم وتضافرت نصوص الوحيين على ذكر فضلهم  ومن ذلك قوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) 
قال  ابن عباس رضي الله عنهما : " يرفع الذين أوتوا العلم من المؤمنين على الذين لم يؤتوا العلم درجات ".
فالواجب على المسلمين توقير أهل العلم واحترامهم ولايجوز الطعن فيهم  لأن الطعن فيهم جملة طعن في الشريعة  إذ  أنهم حفظة الدين وحملة ميراث النبوة ،
ومن عاداهم كان عرضة لحرب الله تعالى كما قال في الحديث القدسي : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) .
رُوي عن الإمام أحمد رحمه الله قوله : ( لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن أكلها مات ) ، وقال ابن المبارك : " من استخف بالعلماء ذهبت آخرته " 
ولا اعتبار أنه لا عصمة لهم فقد يرد منهم هفوة أو يجري عليهم خطأ فمن وقع منهم في زلة أو بانت عليه شبهة فمحلها النصح أولا ، ثم تُبين بالحجة والبرهان من غير إساءة أو تعد أو انتقاص ، وينبري  لبيانها أمثالهم من أهل العلم ويمنع الكلام في حقهم من لا خلاق لهم  ، فلا بد للحجة من بيان ولا بد للمحجة من قيام على جميع الخلق أفرادا أو طوائف أو فرقا .







الشيخ /أبو محمد الصادق