الأحد، 25 فبراير 2018

ما حكم تلقين الميت


ما حكم تلقين الميت
هل هي بدعة
2 قراءة الفاتحة لروح الميت










جواب السؤال رقم ١٩٤





التلقين المشروع هو ما كان حين الاحتضار قبل الممات بأن يرفع الملقن صوته بقول لا إله إلا الله تذكيراً للمحتضر وذلك لما رواه مسلم في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) ، وأما التلقين بعد الممات فحديثه ضعيف لا يرقى للعمل به ، ولم يُؤْثَر تخصيص قراءة الفاتحة لروح الميت عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ولا صحابته وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم جميعا ، والمسنون بعد دفن الميت الاستغفار للميت والدعاء له بالثبات لما صح من حديث عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه في سَنَن أبي دَاوُدَ حيث قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل. وإسناده صحيح ) .

والله تعالى أعلم وأحكم





الشيخ /أبو محمد الصادق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )