الأحد، 25 فبراير 2018

ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت حيث أنه يجعل للحاكم حرية الإختيار في الحكم بالشريعة








ماحكم من يعذر للحاكم في الحكم بالطاغوت حيث أنه يجعل للحاكم حرية الإختيار في الحكم بالشريعة أو بالقانون الوضعي بل يجيز له أن يحكم بالقانون الوضعي وحينما تعارض ذلك فأنت في نظرهم خارجي أو مهيج وغيره من الأوصاف
وجزاكم الله كل خير









الجواب على السؤال  ١٤٧








لم تترك الشريعة للحاكم حرية الاختيار بين الحكم بالشريعة أو الحكم بالقانون الوضعي المخالف لشرع الله ، بل الواجب عليهم الحكم بما أنزل الله ، يقول تعالى :( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، يقول أيضا :( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ، ومن اعتقد جواز الحكم بغير الشريعة فهو على خطر عظيم لمخالفته ما ثبت قطعا في القران الكريم ، ويجب بيان الحق له إن كان جاهلاً أو متأولاً والإنكار عليه وبيان فساد مسلكه ، ولا يعتبر الإنكار على الحكام من الخارجية في شيء فإنما يقوم مذهب الخوارج على أصولٍ أساسها التكفير بغير مكفر معتبر عند أهل السنة والجماعة واستحلال دمائهم بناء على ذلك



والله تعالى أعلم وأحكم






الشيخ /أبو محمد الصادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )