الخميس، 15 فبراير 2018

هل يجوز منع فصيل مجاهد من المشاركة بقتال خوارج لواء الأقصى ؟


هل يجوز منع فصيل مجاهد من المشاركة بقتال خوارج لواء الأقصى ؟
وما حكم منعه؟





الجواب :

جواب السؤال رقم ٢٠

تنبني الفتاوى في المغيرات الميدانية على ركني العلم بالشرع والدراية بالواقع
وقد يكون تعلق بعضها بالشرع أكثر من الواقع أو بالعكس ، وعليه فلا يجوز المنع من قتال الخوارج بالعموم ، وأما الأعمال العسكرية الميدانية  فلا تخضع لقاعدة واحدة من حيث التعامل ، فقد يلزم حشد الكل في المعركة الواحدة ، وقد يصح منع أفراد أو مجموعة من المشاركة في معركة محددة ، أو جزء من مراحلها ،  أو في وقت من أوقاتها بحسب تقدير المسائل العسكرية الميدانية وطبيعة المعركة وشكل إدارتها وخطتها وما يترتب عليها من آثار ، ويقدر ذلك أهل الاختصاص والميدان ، وينطبق ما سبق على أي عدو كان سواء كانوا خوارج أو غيرهم

والله تعالى أعلم وأحكم





الشيخ أبو محمد الصادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )