السلام عليكم
ماحكم العمل في مشروع..او شراكة مع شخص
و عندي شك قوي بأن مصدر ماله حرام او انه على الأقل مخلوط بحرام
طبعا شك قوي لا يصل لليقين
طبعا المشروع يقدم خدمات طبية مهمة لعامة
الناس..و لاسبيل لي لدعمه مني شخصيا.
الجواب :
جواب السؤال رقم ٢٢
لا تنبني الأحكام الشرعية على الشك فإن بقي العلم بحرمة ماله في دائرة الاشتباه دون
التأكد فلاضير من تلك المشاركة ولَك الغنم وعليه الغرم فيما غاب عنك وخفي عليك ، وترك
الشراكة في مثل هذه الحالة من باب الورع فقط ، وإن تم التأكد من اختلاط الحرام في ماله
فقد تعددت أقول الفقهاء بحسب نسبة الحرام في ماله فمن الفقهاء من غلب جانب الحظر مطلقا
، ومنهم من تساهل وغلظ بحسب كثرة المال الحرام
وقلته ، ومنهم أباحه مطلقا استدلالا بمعاملة
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المشركين وأهل الكتاب مع علمهم بأنهم لا يجتنبون
الحرام ، ومنهم من جعلها من باب الشبهات وتركه أولى
الشيخ أبو محمد الصادق
1.8K edited
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )