السؤال رقم 58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد القراء يسأل :
شيخنا ما حكم المقامات الموسيقية
و القراءة بتقليد الحصري او عبد الباسط
؟
الجواب :
ج/ 58
القراءة بالمقامات لها حالتان:
الأولى : أن يكون في القراءة بها إخلال
بالقراءة والقواعد من أجل مراعاة اللحن فهذا مذموم.
والحالة الثانية: أن يكون في القراءة بها
تحسين للصوت دون مخالفة للقواعد ففيه خلاف بين العلماء وقد نقل ابن القيم كراهة السلف
للقراءة بالألحان مطلقا, وأجازها بعض العلماء بشرط عدم الإخلال بالقواعد وجعلوه داخلا
تحت مشروعية تحسين الصوت بالقرآن وهو الأقرب, والله أعلم.
أما تقليد الأصوات فلا بأس به مالم يكن
تكلفاً يذهب الخشوع
المفتي : الشيخ د. عبد الله المحيسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )