السؤال رقم 63
إذا نذر الإنسان إن فرج الله عنه كرباً
ما أن يقوم ليلة كاملة ثم فرج الله عنه
فهل يصبح حك قيام ليلة واجباً بحقّه يأثم
إن لم يفعله ? وقيام ليلة كاملة هل يعتبر من أذان المغرب لأذان الفجر ? أم العشاء للفجر
?
الجواب :
ج/63
أولا: هذا الشخص جمع بين مكروهين في النذر
وهما:
1- أنه علق النذر على أمر ما, أي علق طاعة
لله على شرط أن يعطيه الله تعالى مراده, وهذا النذر مكروه, بل يرى شيخ الإسلام تحريمه.
2- المكروه الثاني أنه نذر عبادة تشق على
الإنسان عادة, وهي قيام الليل كله, ونذر ما يشق على الإنسان من الطاعات مكروه لكونه
يؤدي غالبا إلى عدم الوفاء به والتكفير عنه.
ثانيا: يجب عليه أن يوفي بما نذره إن أطاقه,
ﻷن الوفاء بالنذر واجب.
ثالثا: قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء,
فيصلي العشاء وراتبته ثم يقوم الليل إلى الفجر ولو جالسا لا يفصل بين الصلوات الا لما
لا بد منه كدخول الحمام أو الشرب والأكل اليسير والراحة اليسيرة بين كل ركعتين, والله
أعلم.
المفتي : الشيخ د. عبد الله المحيسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )