السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا الكرام
السؤال الأول متى يجوز قتل الكافر ان كان
نصرانيا او يهوديا ٠
السؤال الثاني كيف لنا أن نجمع على قتل
المرتد ونترك النصارى واليهود دون قتل ونحن نعلم بأن النصرانية محرفة ومشركة .
السؤال الثالث كيف لنا أن نجمع بين حادثة
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما ترك نصارى بيت المقدس ولم يقتلهم وقاتل رضي الله
عنه المرتدين مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه
السؤال الرابع متى يكون الشخص مرتدا وهل
يستتاب أولا يستتاب
واعتذرإليكم لكثرة الأسئلة
وجزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهل
الكتاب( من اليهود ومن دان بالتوراة و النصارى ومن دان بالإنجيل )و المجوس، يعرض عليهم
الإسلام أو الجزية، وقد يكون لهم عهد أو أمان على تفصيل، أما المرتد فله حل من اثنين
لا ثالث لهما إما يرجع عن ردته ويسلم و إما يقتل لأن المرتد أشد كفرا من اليهود والنصارى
بإجماع المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )