الخميس، 15 فبراير 2018

هل الإتباع في مسألة يعفي من النتائج المترتبة على ذلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الإتباع في مسألة يعفي من النتائج المترتبة على ذلك
القصد هل اتباع عالم أو مجموعة من العلماء والأخذ بقولهم في مسألة ما دون الرجوع إلى الدليل يعتبر عذرا للمتبع حتى لو ترتب على فعله أمور دنيوية كالمسائل القضائية فعلى سبيل المثال هل تترك محكمة لاتحاسب ساب الله بحجة قول بعض المنتسبين للفتوى بعدم كفره أو تقول بعذره بالغضب أو قلة الأدب اتباعا لمن قال ذلك من العلماء
أفيدونا جزاكم الله خيرا






الجواب :

جواب السؤال ٢٥

الناس في باب العلم والعمل بالشرع ثلاثة أصناف : عامي مقلد ليس من أهل النظر في الأدلة ، وطالب علم متبع يتراوح قدرته على النظر في الأدلة وطرائق الاستنباط بحسب تحصيله للعلم الشرعي  ، وعالم مجتهد ملك آلة الاجتهاد والنظر والاستنباط ، وتحصل براءة ذمة العامي والمتبع بسؤال الأعلم والأتقى لقوله تعالى :( فاسألوا أهل الذكر إن كُنتُم لا تعلمون )




الشيخ أبو محمد الصادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )