ماهو حكم الجهاد "القتالي" بالنسبة
لكل من"
1_النساء
2_الأطباء في المشافي
3_المشايخ أئمة المساجد وخطباؤها
4_ القائمين على الخدمات العامة الناس من
الأفران والمياه والكهرباء الخدمات البلدية
5_القضاة في المحاكم لفض نزاعات الناس
6_النازحين في المخيمات رجالا ونساء
7-المسلمين القادمين على مقربة من الحدود
السورية سواء في تركيا ان
الأردن ام لبنان ام العراق وهم أقرب إلى العدو أحيانا ممن هو في الداخل
8_الشرعيين القائمين على الدورات الشرعية
للفصائل في المعاهد الشرعية
المطلوب حكم الجهاد القتالي وليس الجهاد
بمفهومه العام ولكن جميل الشكر
الجواب :
ج 130، جهاد الدفع فرض عين على جميع أهل
البلد رجالاً ونساءً إذا أراد العدو عزو هذه
البلد ،فإن لم يستطع أهله الدفع تعين على من بجوارهم من المسلمين و هكذا حتى يعم جميع
المسلمين، وهذا الجهاد لا يشترط له شرط بل يدفع العدو حسب الإمكان وكل على حسب قدرته،
لكن لابد من الانتباه إلى أن تطور وسائل القتال في الواقع المعاصر جعلت الجهاد ليس
مقصورا على حمل سلاح القتل المباشر فقط، فصانع الأسلحة و الإعلامي وما شابههم قد يكون
دوره أقوى تاثيراً في العدو و أدفع لصياله من حامل البندقية على الخط الأول، والعبرة
في كل هذا، تقوى المسلم لله و بحثه عن أفضل ما ينفع به المسلمين في قتالهم، ولا شك
أن دور أمير الحرب و القتال محوري في توزيع المهام و الاختصاصات على المجاهدين ويجب
طاعته في ذلك و الله أعلم.
الشيخ/ أبو الفتح الفرغلي
http://t.me/fatawa_shamia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )