السؤال :
السلام عليكم
اذا قام طالب علم بالبحث في مسألة درع الفرات
وبحث في مقولات المشاركين وتبين له على أثر ذلك أن أعذار المشاركين غير مقبولة شرعا
وأن الحجة قد قامت عليهم وأن أسلمة الجيش التركي غير مقبولة لظهور المناطات الكفرية
التي حققها هذا الجيش وعدم وجود أي باب شرعي للحكم على هذا الجيش بالإسلام ثم بحث في
حالة الإستعانة بالكافر على المسلم الباغي التي جوزها بعض أهل العلم ووجد عدم تحقق
شروطها من حيث الغلبة والراية وسيادة الأحكام فتبين له بعد البحث أن هذه الفصائل قد
ارتكبت المناط المكفر وثبتت في حقها الشروط وانتفت الموانع وحكم عليها بناء على ماتوصل
له بأنها طوائف ردة فهل يحكم بخارجية طالب العلم هذا أو غلوه؟؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، قد يعذر
طالب العلم هذا بجهله عند الله، كما يعذر كثير من أهل البدع بجهلهم، لكن يجب تحذير
الناس من قوله وصرفهم عنه حماية لدينهم من الغلو، فإن بدأ في الدعوة لقوله والتحزب
عليه فيشنع عليه علنا لئلا يضل المسلمين بتكفير من لا يستحق التكفير لوجود عوارض كثيرة
والله أعلم
الشيخ أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )