السؤال رقم 69
السلام عليكم
سنة تأخير العشاء الى منتصف الليل
هل يشترط لها ان تكون جماعة ام يصح أدائها
بانفراد؟
وجزاكم الله خيرا
الجواب :
ج/69
سنة تأخير العشاء عند الجمهور يكون إلى
ثلث الليل لا نصفه وذلك بشرط أن يسهل على الجماعة كلها التأخير إلى ثلث الليل, فإن
كان التأخير يشق على بعضهم فلا يشرع التأخير بل يصلون في أول الوقت, ﻷن النبي صلى الله
عليه وسلم علل عدم استمراره على تأخيرها بقوله: (إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي)
مع قدرة جماعة من الصحابة على التأخير ولكنه صلى الله عليه وسلم راعى الجميع وكان يوصي
في السير في الصلوات على قدر أضعف القوم, فينبغي التنبه لذلك تخفيفا على الناس وتيسيرا
وتحبيبا لهم في الطاعات, وفي مثل المقرات ونحوها إن كان الأمر لايشق فالتأخير أفضل
المفتي : الشيخ د. عبد الله المحيسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )