السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد شباب ذهبت الى النظام بداعي الخوف
ولكن عندما ذهبوا اخذهم النظام ووضعهم على جبهات الدواعش .
هاد الشاب لا بيحسن يفر الى مناطق الدواعش
ولا بيحسن يفر من النظام
اذا قتل وهو يقاتل الدواعش ماحكمه ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا يبيح
الإكراه قتال المسلمين في صف الكفار و لو كان المقاتلون مسلمين خوارج، لكن لو وقف في
الصف دون قتال ، وكان وقوفه لدفع الإكراه المعتبر عنه، فيبيح الإكراه ذلك لكن لا يقاتل
و إن قتله المسلمون و عليه وجوبا أن يسعى لتخليص نفسه من هذا القتال بالهرب و غيره،
والله أعلم
المجيب : الشيخ / أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )