الاثنين، 8 يناير 2018

تجديد النظام لاهل السنة ومعاونته على قتال المسلمين

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوجد شباب ذهبت الى النظام بداعي الخوف ولكن عندما ذهبوا اخذهم النظام ووضعهم على جبهات الدواعش .
هاد الشاب لا بيحسن يفر الى مناطق الدواعش ولا بيحسن يفر من النظام

 اذا قتل وهو يقاتل الدواعش ماحكمه ؟





الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا يبيح الإكراه قتال المسلمين في صف الكفار و لو كان المقاتلون مسلمين خوارج، لكن لو وقف في الصف دون قتال ، وكان وقوفه لدفع الإكراه المعتبر عنه، فيبيح الإكراه ذلك لكن لا يقاتل و إن قتله المسلمون و عليه وجوبا أن يسعى لتخليص نفسه من هذا القتال بالهرب و غيره، والله أعلم





المجيب : الشيخ / أبو الفتح الفرغلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )