الأحد، 7 يناير 2018

الاختلاف في أمية النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاختلاف في أمية النبي صلى الله عليه وسلم وسماع عدة أقوال في هذا المجال شوش على الناس فحبذا توضيح لهذا الأمر جزاكم االه خيرا

الجواب :
لا ينبغي الخلاف في هذه المسألة, وكان قد خالف قديما الشيخ أبو الوليد الباجي وكفره كثير من أهل عصره بسبب كلامه في ذلك وقد أخطأ رحمه الله حين قال بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في آخر حياته.
والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا ومات كذلك قال تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) وقوله تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) وغير ذلك من النصوص.

 وليس في هذا أي نقص له صلى الله عليه وسلم فالنقص إنما يكون في الجهل, والقراءة والكتابة انما هي وسيلة التعلم والتعليم ولم يحتجهما النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان أعلم الخلق وعلم العالم ما يكفيهم ويشفيهم في أمور دينهم ودنياهم ما ينفهعم إلى قيام الساعة وتلك معجزة من معجزاته صلى الله عليه وسلم.


المفتي : الشيخ د / عبد الله المحيسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )