السلام عليكم
بارك الله بمشايخنا
يوجد عند عمي أخو أبي يعمل مع حزب البعث
ولكن هو يقول انه يكرههم ويبغضهم وهو لا يؤيدهم ولكن هو منظم معهم تماما ويعمل معهم
دون سلاح أو قتال وانا لا أستطيع نصحه فما واجبنا تجاهه هل أبرأ إلى الله تعالى منه
2 يوجد أيضا خالي وليس له عمل مع النظام
ولكن هو في المشفى والمعلوم أنه يقوم بدوره تجاه جرحى النظام وهو مؤيد للنظام فما واجبي
تجاهه هل أبرأ إلى الله تعالى منه
وجزاكم الله خيرا
الجواب :
ينبغي التبرؤ من فعلهم و تحذيرهم من عظيم
الخطر الذي هم فيه، ومناصحتهم على وجه الدوام
إذ لا يشترط الدخول في حكم النظام مجرد القتال في صفه ، بل مجرد تأييدهم و مناصرتهم
وتصحيح مذهبهم والمنافحة عنهم ولو بالكلام كاف في الاشتراك معهم في حكمهم ، وطالما
أن عمك يقول أنه يكرههم فهذا مؤشر إيجابي لقبول النصح ولو بعد حين
نسأل الله العافية وحسن الختام
المفتي : الشيخ/ أبو محمد الصادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )