السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من المشائخ الاجابه علئ
ما الدليل علئ ان الدوله خوارج
وباي حق تباح دمائهم واموالهم
وافتيتم بقتالهم
الم يكن الاولا قتال الشيعة والنصارئ
وكيف اصبحو خواوج
وجبهة النصره كانت جزاء من جيش الدوله
حتئ اعلن اميرها الذي ولاه ابوبكر قائداً
عليها
انفصاله عن جيش الدوله
وبعدها بايع القاعده
وترك القاعده
والان تحالف معئ من كان يكفرهم
ويقول عنهم خوارج من فصائل الجيش الحر
الذين يطالبون بديموقراطيه
وانتم لاتحكمون بشرع الله في مناطقككم
والدوله تحكم بشرع الله في مناطقها
وقال الله تعالئ(ومن لم يحكم بما انزل الله
فئولائك هم الكافرون)
وانتم تحالفتم معئ الفصائل التي يدعمها
حكام العرب العملاء لامريكا واليهود
ارجو الرد وبدون زعل
وان يكون الرد مسنوداً بدليل من كتاب الله
وسنةنبيه صل الله.عليه وسلم
اخوكم ابوجلال
انا ابحث عن الحق حتئ اتبعة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،لا شك
أن تنظيم دولة البغدادي تنظيم خاري، تحققت فيه العلة المؤثرة في إلحاق طائفة ما بالخوارج،
وهي تكفير المسلمين(أو بعضهم) بغير مكفر وقتالهم بناء على هذا، يقول ابن تيمية عن الخوارج
"فلإظهار القول(بتكفير المسلمين) ومقاتلة المسلمين عليه جاء فيهم ما لا يجيء فيمن
هم من جنس المنافقين الذين يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم” (منهاج السنة : ج3).،
وقد وضحت هذه المسألة بالتفصيل في رسالة منشورة بعنوان (مناط العلة في حكم الخوارج
؛ الرابط https://justpaste.it/13azw
)
وأما الجيش الحر فالأصل فيهم أنهم مسلمون،
لأنهم إما لم يقعوا في مناط مكفر أصلا، أو وقعوا لكن عندهم عذر بحهل أو تأويل ، وتكفيرهم
غلو و قول بقول الخوارج، و أما عدم تحكيم الشريعة في المحرر فمغالطة لأن الحكم بالمستطاع
من شرع الله حكم بما أنزل الله ، وفي الحديث الذي رواه أبو داود واحتج به كثير من أهل
العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تقطع الأيدي في الغزو ،وكان عمر بن عبد العزيز
وهو خليفة في نفسه أمور من السنة لم يستطع إقامتها خوفا من أن يترك الناس كل السنة
(يعني من باب تقدير المصالح والمفاسد)، والخبر بمعناه في البخاري ،وقال ابن القيم"إذا
كان الحد يؤخر عن الحامل و المرضع وفي شدة الحر والبرد وهذا تأخير لمصلحة المحدود فتأخيره
لمصلحة الأمة أولى"أو كما قال رحمه الله في إعلام الموقعين، فما يحدث في المحرر
من تأخير لإقامة بعض الشرع من هذا الباب ، وهناك حدود تطبق فعلا لكن لا يعلن عنها،
وحدود يحكم بها وينص على أن التنفيذ يؤخر لحين إنتهاء الحرب
المجيب : الشيخ /أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )