الاثنين، 8 يناير 2018

ما هو حكم الإيمان ببعض الرسل والكفر بالبعض الآخر مع الدليل؟

السؤال:

ما هو حكم الإيمان ببعض الرسل والكفر بالبعض الآخر مع الدليل؟

الجواب :

الإيمان بالرسل من أركان الإيمان فلا يصح الإيمان إلا به  فقد قرن ربنا الكفر بالرسل بالكفر به سبحانه وتعالى فقال : { ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } ، والكفر برسول واحد كالكفر بجميع الرسل قال تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ، أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) ، بل قد ذكر ربنا في وصف إيمان المؤمنين عدم تفريقهم في الإيمان بين الرسل فقال سبحانه :( والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما ) يقول ابن تيمية رحمه الله : ( المسلمون متفقون على كفر من أقر بنبوة بعض الأنبياء دون بعض) ويقول ابن كثير رحمه الله : (من كفر بنبي من الأنبياء فقد كفر بسائر الأنبياء، فإن الإيمان واجب بكل نبي بعثه الله إلى أهل الأرض )


المفتي :الشيخ /أبو محمد الصادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )