الاثنين، 8 يناير 2018

التقطيش فى الصلاة وحكم زوجته معه

السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الكرام وعلماؤنا الأفاضل..
احسن الله اليكم ونفع بكم ورفع درجاتكم في عليين.. أما بعد:
امرأة متزوجة وزوجها يؤطش في الصلاة(يعني يصلي بعض أوقات وأغلب الاوقات لايصليها)  بعد مناصحته عدة مرات وهو مصر على هذه الحالة ،ماهو الحكم الشرعي فيه؟ هل يعد كافرا؟و هل تطلب الطلاق منه ؟وفي حال أنه رفض تطليقها ماذا تفعل حتى تبرئ ذمتها أمام الله تعالى؟


افيدونا وعلمونا وارشدونا جزاكم الله خيرا

الجواب :

الراجح من أقوال العلماء أن من يصلي أحيانا ويترك أحيانا أنه لا يزال مسلما وليس بكافر وهو رواية عن الامام أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخنا ابن عثيمين.
ولكنه على خطر عظيم, فترك صلاة واحدة من الصلوات عمدا أعظم إثما من الزنا وشرب الخمر, فهو أعظم الذنوب عند الله تعالى بعد الشرك به.
فتستمر زوجته في مناصحته وتطلب من زوجات الدعاة القريبين منهم أن يخبرن أزواجهن بنصيحة زوجها بدون أن يعلم أنها التي حثت على ذلك لئلا يعاند ولا يتقبل النصح ومع ذلك تدعو له أيضا بظهر الغيب.

المفتي : الشيخ د/ عبد الله المحيسني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )