السؤال :
السلام عليكم ...اسعد الله أوقاتكم مشايخنا
..
ما حكم لواء الأقصى العامل في ريف حماة
؟وهل هناك أدلة على كونهم خوارج ؟..كما نسمع ..
وهل من الحكمة استئصالهم؟ ...
وهل يمكن لاخواننا في هيئة تحرير الشام
عمل سوار او(إطار )ردع في المناطق بين لواء الاقصى وباقي الفصائل ..بحيث نضمن عدم بغي
اي من الطائفتين على الاخرى...ويبقى لواء الاقصى ببأسه المعهود مسلطا على العدو الاول
(النظام)!!؟
سائلين الله عز وجل ان يحقن دماء المسلمين
والمجاهدين ..
سامحونا ان أخطئنا بصياغة السؤال ..وجزاكم
الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام، كل من يكفر المسلمين بغير
مكفر و يستحل قتالهم على اساس ذلك فهو من الخوارج فإن كانوا طائفة مجتمعة في مكان تحكم
فيه بحكم الخوارج فإن يجب قتالها لقوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون
الدين كله لله" فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين
كله لله، ولقوله صلى الله عليه وسلم عن الخوارج "اينما وجدتموهم فاقتلوهم"
ولإجماع العلماء على ذلك، لكن قتالهم يخضع للمصالح و المفاسد الشرعية كما لم يقتل رسول
الله صلى الله عليه وسلم رأس الخوارج ذا الخويصرة لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
، ويقدر المصالح و المفاسد أهل الشرع و أهل الاختصاص ، والله أعلم
المجيب : الشيخ أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )