السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخنا
أحيانا على الحواجز نكشف عسكري أو شبيح وبعد اعتقاله يدعي أنه منشق فنسأله مع من نسقت
فيقول لم أنسق مع أحد، ما حكمه بهذه الحالة
، وهل يعتبر تركه للنظام توبة ، وهل يصح الحكم أننا ألقينا القبض عليه قبل التوبة ،
علما أنه يُحتمل أنه صادق في تركه ويحتمل أنه كاذب وقدم كجاسوس للنظام ويحتمل أنه هارب
إلى تركيا ، ما حكم هذا الشخص ؟ بارك الله فيكم وجزاكم الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله، يعرض على القاضي
يبحث في الأدلة و القرائن
المجيب : الشيخ أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )