السؤال :
السؤال الأول
الجواب :
تختلف أنظار الفقهاء في النظر إلى النية
وتختلف باعتبار اشتراطهم لمقارنتها للعمل أو لا.
فالشافعية مثلا في الصلاة وغيرها يوجبون
اقتران النية بالعمل عند بداية العمل ولهذا يعدون النية ركنا من أركان الصلاة.
بينما الحنفية يرون عدم وجوب الاقتران الفعلي
فيجوزون الاقتران العرفي (الحنفية والحنابلة) أو جواز التقدم ولو طال الزمن ( المالكية)
فهؤلاء يعدون النية شرطا.
وللفائدة: الشافعية يقررون أن النية في
الصيام شرط لجواز تقدمها من الليل, والله أعلم.
الشيخ / عبد الله المحيسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )