السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال عن زكاة الذهب إذا كان حليا للمرأة
؟
السؤال الثاني المال الذي يجنيه الأشخاص
الذين يهربون الناس إلى تركيا هل هو حلال أم حرام أم مشبوه ؟وهل يجوز لشخص أن يستدين
منهم مبلغا من المال يستعين به على إخراج أخيه من المعتقل علما أن لا مكان آخر يستدين
منه وأخوه معتقل عند النظام الكافر؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لو كان
الذهب حليا للمرأة مما جرت عادة أمثاله من النساء بلبسه فالراجح عند الحنابلة ألا زكاة
فيه و إن أخرجت زكاته فهو احوط وابرأ للذمة ،
- أما تهريب الناس لتركيا فإن كان تهريب
لفار من الزحف مرتكب لكبيرة ترك الجهاد فرض العين ، أو لامرأة ستذهب لمكان فتنة أو
ما شابه ذلك من المنكرات فلا يجوز لأن الله قال "وتعاونوا على البر و التقوى ولا
تعاونوا على الإثم والعدوان" أما لو كان تهريبا لمريض لا يجد علاجا لمرضه هنا
أو مجاهد يريد زيارة أهله ثم يرجع أو ما شابه ذلك فلا حرج و الله أعلم
المجيب : الشيخ أبو الفتح الفرغلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)
ما يلفظ ) أي : ابن آدم ( من قول ) أي : ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد ) أي : إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )